صنف مؤشر الأمن السيبراني العالمي لشركة “سرفشارك”، المغرب كأفضل دولة في القارة الإفريقية في مجال الأمن الرقمي، حيث حلت في المركز 40 عالمياً، والخامس والسبعين ضمن ترتيب الدول من حيث “قيمة الحياة الرقمية”.
وذكر هذا المؤشر السنوي، الذي يصنف 121 دولة، من خلال عدد من المؤشرات، أن المغرب قد تراجع بأربع درجات مقارنة بالسنة الماضية؛ لكنه حصل على المرتبة الأربعين عالميا في مؤشر الأمن المعلوماتي الرقمي.
ورصد المؤشر تحديات مستمرة في قيمة صبيب الإنترنيت، جعلت التصنيف العالمي للبلاد في هذا الشق الـ94 عالميا.
و صنف المغرب في الرتبة الـ72 عالميا، وفي الرتبة الـ87 من حيث البنية التحتية الرقمية، والمرتبة الـ90 من حيث “الحكومة الرقمية”، من حيث القدرة على تحمل ثمن خدمة الإنترنيت.
وتنقص قيمة صبيب الإنترنيت المغربي بـ19 في المائة عن المعدل العالمي؛ فالمتوسط المغربي لسرعة الإنترنيت هو 34 ميغابايت، وأسرع إنترنيت ثابت دوليا في سينغافورة بـ300 ميغابايت، فيما الأشد بطئا في اليمن بـ11 ميغابايتا.
وفيما يتعلق بسرعة صبيب الإنترنيت المتنقل بالمغرب فمتوسطها 48 ميغابايت؛ في حين سجل أسرع صبيب بالإمارات العربية المتحدة بـ310 ميغابايتات، وسجل الأشد بطئا بفينزويلا بـ 10 ميغابايتات.
وذكر تقرير المؤشر أنه مقارنة بالمحيط الجهوي، فإن صبيب الإنترنيت في الهاتف أسرع بـ101 في المائة مقارنة بجارته الجزائر. وفيما يتعلق بالإنترنت الثابت فإن السرعة أكبر من نظيرتها بالجزائر بـ161 في المائة.
وواصل المؤشر: “مقارنة بالسنة الماضية، فإن سرعة الإنترنيت بالمغرب قد تطورت بـ18 في المائة، بالنسبة لخدمات الهاتف المتنقل والإنترنيت الثابت”.
