اهتزت مدينة الصخيرات بقنطرة بواد إيكم، صباح يوم الخميس 28 شتنبر الجاري، بعد العثور على جثة شاب معلق على بالقنطرة مكبل اليدين، على مشارف مدينة الصخيرات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشاب المعلق بحبل، وسط استنكار للواقعة، التي استنفرت المصالح المنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي تجهل أسبابها الحقيقة لحد الساعة.
وتضاربت الآراء بين ارتباط الواقعة بحالة انتحار وبين جريمة قتل، إذ نبهت عدد من التعليقات إلى تكبيل يدي الهالك نحو الخلف، وهو ما يرجح أكثر الفرضية الثانية.
وأشارت بعض المعطيات الأولية إلى كون الشاب الهالك يبلغ من العمر 24 سنة وهو طالب جامعي ينحدر من مدينة القنيطرة.
يذكر أن شاطئ الصخيرات سجل قبل أسبوع محاولة انتحار شاب يبلغ من العمر 23 سنة، حيث أقدم على قتل والدته بعصا بيسبول وحاول إنهاء حياته بتلك الطريقة لولا تدخل بعض الصيادين ومنعوه من ذلك وربطوا الاتصال بعناصر الدرك الملكي.
وبحسب أحد رواد وسائل التواصل الاجتماعي، فقد شهدت مدينة الصخيرات، عدة جرائم ترتكبها عصابات منظمة وفي مقدمتها عمليات السرقة بواسطة كلاب مدربة.