أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، أن “تنظيم النسخة الثانية من “المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية” بمراكش، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بعد زلزال الحوز، تعد فرصة لإبراز مؤهلات المغرب لمواجهة التحديات بكافاءاته وإمكانياتها تحت النظرة المتصبرة لجلالة الملك”.
وقال وزير الصحة، في كلمته ، أن “هذه المناظرة تأتي في سياق الرسائل التي يبعثها جلالة الملك للقارة الإفريقية مفادها أن فريقيا يمكنها أن تعتمد على إفريقيا، حيث أن لديها مؤهلات وطاقات وإمكانيات تمكنها من التغلب على العديد من الإشكاليات”.
وتابع المسؤول الحكومي، أن “من أهم الرسائل التي تحملها هذه المناظرة هو العمل على إيجاد جميع السبل لتوفير صحة جيدة للمواطن الإفريقي، والتفكير في حلول لجميع الأزمات والكوارث التي قد تعترض القارة.”
وشدد آيت الطالب على أن “الصحة هي الركيزة للسياسات العمومية ومن أجل الحفاظ على هذه الركيزة يجب الحد من المخاطر الصحية ولا يجب الإنتظار إلى حين وقوعها وهو ما نتطلع إليه للخروج بتوصيات في هذه المناظرة الإفريقية”.
يشار إلى أنه إنطلقت اليوم أعمال المناظرة الإفريقية الثانية حول الحد من المخاطر الصحية تحت شعار “الصحة في إفريقيا: ماء، بيئة وأمن غذائي” في قصر المؤتمرات بمراكش.