وأفاد الاستطلاع أن العائلات الإسبانية تفضل الوجهات التي تجمع بين الجمال الطبيعي والترحاب الحار بالسياح، وهو ما يوفره المغرب الذي يمتاز بتنوع تجاربه السياحية، حيث يستطيع الزوار الاستمتاع بأنشطة ثقافية ورياضية تناسب جميع أفراد العائلة.
و مع اقتراب موسم عطلات رأس السنة، رصدت المنصة ارتفاعًا ملحوظًا في حجوزات السياح الإسبان لرحلات طويلة إلى المغرب، حيث تتراوح مدة الإقامة عادةً ما بين ثمانية أيام وأكثر.
ولفت التقرير إلى أن المغرب يتيح العديد من الأنشطة المثيرة مثل رياضة التجديف، جولات في الكثبان الرملية، واكتشاف الثقافة المغربية الأصيلة.
في ذات السياق، أبرزت مجلة “Dimension Turistica” المغرب كوجهة سياحية مميزة تقع في “بوابة إفريقيا”، مشيرة إلى أن رحلات الطيران القصيرة من أوروبا تجعل الوصول إلى المغرب أمرًا يسيرًا.
كما أكدت المجلة أن المغرب يمتزج فيه التراث العريق مع الحداثة، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن تجارب سياحية فريدة.
ووفقًا للمجلة، يمكن للسياح الاستمتاع بجولات على ظهور الجمال أثناء غروب الشمس، وكذلك زيارة جبال الأطلس الشاهقة، بالإضافة إلى تذوق المأكولات المغربية وتجربة جمال الصحراء الخلاب، ما يعزز من تجربة السياحة العائلية في أجواء دافئة ومضيافة