زياد ثابت-اليمن
لم يفِ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي بوعده، للطلبة المغاربة العائدين من أكورانيا، بحل ملفهم وإدماجهم في الجامعات المغربية، تاركاً هؤلاء الطلبة أمام مصير مجهول، في ظل عجزه عن ابتكار حلول لملفهم.
وفي وقت سابق أعلن ميراوي، أن ملف طلبة أوكرانينا سيتم حله بشكل نهائي، إلا أن ما يزال الطلبة يحتجون بسبب عدم وفائه بالوعود التي قطعها معهم. وليس فقط الطلبة العائدين من أوكرانيا، بل ملفات الأساتذة الجامعيين والملفات الأخرى.
وفي السياق ذاته، تداولت تقارير إعلامية أنباء عن تراجعه في وعده بإدماجهم بالجامعات العمومية المغربية، وتوجهه نحو الجامعات الخاصة بأقناعهم لاستقبال الطلبة، كحل بديل.
وقال موقع “الصحيفة”، إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد سحب تدبير ملف الأساتذة الجامعيين من يد الوزير عبد اللطيف ميراوي.
مضيفا، أن أخنوش اتخذ هذه الخطوة، بعد ما لاحظ أن ميراوي غير قادر على القيام بدوره كوزير وحل هذه الملفات، وأن الأمور بدأت تنفلت من بين يديه، وهو ما فسره دخول عدد من الأساتذة والجامعيين في إضراب مع بداية الدخول الجامعي الجديد، وصولا إلى طلبات التقاعد النسبي الكثيرة ونزيف الاستقالات الذي ضرب القطاع.
يذكر أن ميراوي اعترف بنفسه عجزه بإيقافه، بعدما اصبحت ملجأ هؤلاء الأساتذة للهروب من قطاع التعليم العالي ما دام الوزير ميراوي هو من يدبره.