دينا حمدي-القاهرة/مصر
منذ فجر التاريخ ظهرت قوة المرأة كملكة كمحاربة كراعية وأم، حُكى عنها الكثير و كُرمت في العديد من السير الدينية والتاريخية، أما في هذا العصر تعتبر الفتاة هي كفة الميزان التي تتأرجح بين الجمال و القوة، مما يجعلها تسعى لكي تمتاز بالاثنين في آنٍ واحد.في اليوم العالمى للفتاة الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة منذ 2012 حقق اليوم الأهداف الذي وضع من أجلها لكن يوم الفتاة لم يساعد فقط على رفع مستوى الوعي حول القضايا التي تواجه الفتيات، ولكنه أيضاً قد ساعد على حل مشكلات مجتمعية مثل عندما حقق اليوم هدفه في تعليم الفتيات ساعد ذلك على تقليل معدل زواج الأطفال القاصرات و ساعد على تعزيز الاقتصاد من خلال مساعدة الفتيات في الحصول على وظائف ذات رواتب أعلى و الآن نستعرض لكم “وصفة علاجية” للفتيات لزيادة الثقة بالنفس وقوة الشخصية لكي تكون ملكة وقائدة في حياتها ومجالها في هذه الفترة أيضاً وتُعيد أمجاد سيرة المرأة على مر التاريخ. لابد أن تكون البداية من الأسرة لأن الأسرة هي المنبت الأول لثقة الفتاة بنفسها، فعليهم جعلها شخصية تعتمد على نفسها بشكل كبير وتختار ما يناسبها دون تدخل أحد، وليس جعلها شخصية اعتمادية تبحث عن أحد يقوم بحل المشكلات التي تواجهها. كما أن إهتمام الأم تجاه ابنتها يجعل منها شخص قوي للغاية، لأن دور الأم في سعة الصدر عند الحديث مع ابنتها والاستماع لها جيداً يعطيها قوة كبيرة ولا يجعلها فريسة سهلة لأحدهم عند بحثها لشخص يسمعها أو يشاركها اتخاذ قراراتها. لا تقبلي بأقل مما تستحقين عليكِ بداية من دعم الأسرة وحتى دعمكٍ لذاتك عدم قبول أقل مما تستحقين سواء كان في مستوى اجتماعي أو علمي أو رعاية أو اهتمام. يجب على كل فتاة أن تكون صاحبة قرار مع ثقتها في خطواتها التي تأخذها، ولا تندم على شيء بل تجعل من كل خطأ يحدث لها درساً تستفاد منه فيما بعد.