زياد ثابت-اليمن
هدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” في تصريح ليومه الخميس، بالقضاء على الجيش الروسي كليا في حال استخدم الرئيس فلاديمير بوتين السلاح النووي ضد أوكرانيا.
وأكد المسؤول الأوروبي على جدية الدول الغربية و الولايات المتحدة في اتخاذ رد عسكري قوي ضد روسيا إذا ضربت أوكرانيا بسلاح نووي.
وأضاف بوريل في تصريحاته، إن “بوتين يقول إنه لا يخادع بشأن التهديد النووي. يجب عليه أن يفهم أن الدول الداعمة لأوكرانيا، الاتحاد الأوروبي و الدول الأعضاء و الولايات المتحدة و حلف الناتو، هم بدورهم لا يخادعون”.
وشدد على “أي هجوم نووي ضد أوكرانيا سيولد ردا، ليس ردا نوويا بل ردا عسكريا قويا من شأنه أن يقضي على الجيش الروسي”.
إلى ذلك كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في أكثر من مناسبة إنه سيتخذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالح بلاده، بما في ذلك استخدام السلاح النووي إذا اقتضت الضرورة.
من جهته أدان زعماء غربيون تهديد روسيا باستخدام السلاح النووي، وهددوها بعواقب وخيمة إذا ما نفذت هذا التهديد.
وقال الأمين العام لحلف الناتو “ستكون هناك عواقب وخيمة إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية، أي نوع من الأسلحة النووية ضد أوكرانيا”.
وأضاف “لن نتطرق إلى كيفية ردنا، لكن ذلك سيغير جذريا طبيعة الصراع. سيعني أن خطا فاصلا بالغ الأهمية قد تم تجاوزه”.
وأشار إلى أن الغرض الأساسي من الردع النووي لدى الحلف هو الحفاظ على السلام ومنع التعدي على الدول المتحالفة فيه، وبالتالي فإن الملابسات و الظروف التي تدفعه لاحتمال استخدام السلاح النووي “بعيدة للغاية”.
و كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد أن بلاده لا تريد حربا عالمية، داعيا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الحرب و احترام وحدة الأراضي الأوكرانية.
حيث أكد في تغريدة في تويتر “نساعد أوكرانيا للمقاومة على أرضها، و ليس لمهاجمة روسيا على الإطلاق. يجب على (الرئيس) فلاديمير بوتين وقف هذه الحرب و احترام وحدة الأراضي الأوكرانية”.