الحكم ب 42 سنة سجنا لوسيط تاجر بمهاجرات مغربيات مقابل العمل في إسبانيا
الحكم بعقوبة 42 سنة سجنا نافذا، وتعويض مدني قدره 180 ألف أورو، هو الحكم الذي أنزلته الغرفة الخامسة بالمحكمة الإقليمية لـ”مورسيا”، على وسيط، متهم بنهش لحوم ست مهاجرات مغربيات، لجأن إليه بحثا عن العمل.
موقع « h50 » الإسباني أورد، أن المتهم وهو مهاجر مغربي، استغل جهل مواطناته باللغة الإسبانية وسعيهن وراء العمل، ليبتزهن ويفرض عليهن إقامة علاقات جنسية مقابل مساعدتهن، وهو ما جعلهن يشتكين لدى المصالح المختصة.
وثبت للمحكمة أن الجاني، ابتز المهاجرات المغربيات، بناء على رسائل صوتية توصلن بها، يفيد في إحداها بأن الحصول على عمل في إسبانيا، يستوجب منهن إرضاء نزواته، وهو ما اعتبرته المحكمة اتجارا بنسوة يبحثن عن عمل لإعالة أنفسهن.
وجاء في تعليل المحكمة أن الجاني استغل مهاجرات في وضعية غير شرعية، وانتهز فرصة أنهن بلا سند في إسبانيا، ليستغلهن جنسيا ويمارس عليهن سلطته لكونهن جاهلات باللغة الإسبانية وغير قادرات على العثور على عمل بمفردهن.
وقضت المحكمة في « مورسيا » بسجن المتهم، ابتدائيا، لمدة 42 سنة، بواقع سبع سنوات سجنا نافذا نظير ابتزازه لكل مهاجرة مغربية على حدة، فضلا عن تعويض إجمالي قدره 180 ألف أورو، باستفادة كل ضحية من 30 ألف أورو.