محمد الحطابي – ليشبون / البرتغال
تستعد سلطات سبتة المحتلة إلى فرض التأشيرة على الراغبين في الدخول إليها “للقطع مع الفوضى”.
وأكد خوان فيفاس حاكم سبتة المحتلة في أحدث ظهور له أمام وسائل الإعلام دفاعه عن تأشيرة دائمة ومستقرة،
و التي سيكون لها بحسبه تأثير مباشر على ضبط الداخلين والخارجين الذين يصل إلى المعابر الحدودية.
و أشار في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن مسألة التأشيرة هي إحدى القضايا التي تناولها في اجتماعه مع وزير الرئاسة الإسبانية، فيليكس بولانيوس، الذي قام بزيارة رسمية للمدينة في الأسبوع الفارط، رفقة وزيرة الدفاع.
و شدد المسؤول الإسباني أن فرض التأشيرة سيحد من الفوضى التي كانت في الحدود، مشيرا أن هذا الإجراء سيحسن قدرة القوات الأمينة عندما يتعلق الأمر بالسيطرة اللازمة على التدفقات البشرية في المعابر الحدودية.
وعبر فيفاس عن تطلعه إلى “خلق حدود طبيعية مع المغرب عبر فتح مكتب جمركي تجاري يجب أن يكون تقليديًا بين سبتة والمغرب”.
ولفت إلى أن البنية التحتية الجديدة التي تسعى إسبانيا إلى تطويرها مع المغرب، إلى جانب التأشيرة ستساعد على “تنمية السياحة وخفض تكلفة توريد المنتجات القادمة من المغرب”.
وتسعى حكومة سبتة المحتلة عبر رئيسها خوان فيفاس، إلى إقناع الحكومة المركزية في مدريد بضرورة اتخاذ قرار رسمي بفرض التأشيرة على جميع المواطنين المغاربة، وبالتالي إنهاء الاستثناء المعمول به في اتفاق شينغن.
يشار أن إسبانيا ستشرع في تثبيت أنظمة ذكية على معابرها الحدودية مع المغرب، ابتداء من منتصف 2023، وذلك لتطوير حركة العبور اليومية، وضبط تدفقات الهجرة.