بريطانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بأكثر من 51 مليار درهم
نوران صلاح -القاهرة / مصر
صرحت وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) على حرصها في تعزيز علاقاتها التجارية مع دولة المغرب من خلال إتاحة ما يصل إلى 4 مليار جنيه إسترليني (أكثر من 51 مليار درهم) كمساعدة للصادرات البريطانية لفائدة المستوردين المغاربة.
وجاء ذلك نتيجة للعلاقات الناجحة بين بريطانيا والمغرب، وبعد أشهر على الاحتفال بمرور 300 عاماً من التقدم المشترك، والذي اتفق كذلك مع الذكرى الـ300 لأول معاهدة تجارية بين البلدين.
ونصّت وكالة الحكومة البريطانية وفقاً لبياناً نشرته على موقعها الرسمي أنه يتوجب للاستفادة من هذا الدعم، أن يكون ما لا يقل عن 20 % من الواردات المغربية من المملكة المتحدة مصدره شركات بريطانية.
وجاء ذلك بعد تعيين مديرا تنفيذيا جديدا لتمويل الصادرات الدولية (IEFE) في الدار البيضاء، من خلال وكالة ائتمان الصادرات البريطانية، بهدف التشجيع على التجارة مع المغرب، وتحفيز الشركات البريطانية على التصدير إليه.
وأثبتت الوكالة أن المغرب يقدم مجموعة من المشاريع والأوراش للشركات البريطانية، في مجال تحويل الطاقة وتحلية المياه والبنية التحتية؛ بما في ذلك السكك الحديدية والطرق والموانئ والمطارات، وذلك لتقوية الاقتصاد المحلي عبر شبكة نقل جديدة.
ومن خلال هذا الإعلان، أكد الرئيس التنفيذي المؤقت لـ UKEF سمير بركاش عن: “فخره بأن تلعب الوكالة دورا رائدا في تعزيز العلاقة التجارية التاريخية بين المملكة المتحدة والمغرب، مع تواجدٍ ودعمٍ ميداني من فريق التمويل الدولي لدينا”.
وأكمل: “لدى الشركات البريطانية فرصة للقيام بمزيد من الأعمال التجارية مع المغرب البلد الذي يسعى إلى تحقيق مستقبل أكثر استدامة و نتطلع إلى دعم المشاريع في المنطقة”.
وكذلك صرح السفير البريطاني بالمغرب سيمون مارتن : “إنها لأخبار رائعة أنه لدى الوكالة الآن موردا في المغرب، الرهان الآن على الموردين في المغرب للدفع بمشاريعهم إلى الأمام، حيث يمكننا أن نساهم في دفعة جديدة من الاستثمار في البنية التحتية المغربية ومصادر الطاقة المتجددة وقطاعات أخرى.. أنا متحمس لرؤية كيف يتطور ذلك، وأتطلع إلى رؤية شراكتنا مع المغرب تستمر في النمو”.
