ليندة تمام-الجزائر العاصمة/الجزائر.
جددت اليوم الجزائرالتزامها بأهداف التكامل والاندماج في القارة الإفريقية، التي تعتبر المنطقة الإفريقية للتبادل الحر و دخولها حيز التنفيذ يعود إلى الارادة السياسية صوب التكريس الفعلي لأجندة 2063.
و خلال جلسة مغلقة لأشغال القمة الاستثنائية 17 للاتحاد الإفريقي حول منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، التي قدمتها الجزائر حيث اعتبرت استحداث المنطقة الإفريقية للتبادل الحر “خطوة حاسمة نحو تحقيق الاندماج القاري”، وانه إنجاز تاريخي و جعلها واقعا ملموسا، اذ تضم أكثر من 3ر1 مليار نسمة، وناتجا محليا إجماليا يقدر بحوالي 2500 مليار دولار.
ومن جهة أخرى، أكدت الجزائر أن هذه الاتفاقية تعزز في زيادة التجارة البينية الإفريقية المقدرة حاليا بنحو 15% فقط، وإنشاء في مرحلة لاحقة اتحادا جمركيا ومجموعة اقتصادية إفريقية سنة 2028 بما يتيح مجابهة التكتلات الاقتصادية العالمية الأسرى.
و جاء في المساهمة الجزائرية أن “قمتنا هذه تأتي في ظرف دولي خاص ،تحتم علينا تبعاته الانخراط أكثر من أي وقت مضى في مسار جاد لتفعيل أدواتنا الاقتصادية وتعبئة قدراتنا الذاتية من أجل تحقيق تطلعاتنا المقيدة في أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، لاسيما منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
