سهيل الشارحي -اليمن
حظرت الولايات المتحدة الأمريكية بيع معدات ل5شركات صينية،للحفاظ على أمنها القومي.
وكانت الإدارة الأمريكية لرئيس جوبايدن قد حظرت إستيراد،والمتاجرة في المعدات الاتصالات الجديدة لشريكات “هواوي تكنولوجيز” و”زد تي آي” الصينيتين، بهدف حماية الأمن القومي للولاية الأمريكية.
وأشارت اللجنة للإتصالات الفيدرالية الإمريكية،أنها وضعت القواعد والقوانيين النهائية التي تشرف على حظر بيع وإستيراد من شريكة “داهوا تكنولوجي” التي تعمل على تصنيع أجهزة المراقبة ،وشريكة “هانغتشو هيكفيجن” التي تصدر أحهزة الفيديو للمراقبة، وشركة “هيتيرا” للاتصالات.
وكانت واشنطن قد شنت حملة أستهدفت منع إستيراد المعدات من الشركات التكنولوجيا الصينية العملاق، وذالك لحماية نظامها الدولي من التجسس الصيني.
وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، جيسيكا روزنوورسيل، في بيان إن “هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة التي تهدف الى حماية الشعب الأميركي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات”.
وردت هيكفيجن في بيان بأن منتجاتها لا تهدد الأمن في أميركا، لكن شركات “زد تي آي” و”داهوا” و”هيتيرا” والسفارة الصينية في واشنطن لم ترد أي تعليق بخصوص الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في حظر مبيعاتها .
وأكدت هيكفيجن أن القرارات الصادر عن لجنة الاتصالات الاتحادية،لا يسهم بشيء لحماية الأمن القومي الأميركي،لكنه سيحدث أضرارً بشكل أكبر، بل وأن تكلفة للشركات الصغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية والمناطق التعليمية والمستهلكين الأفراد لحماية أنفسهم ومنازلهم ومصالحهم التجارية وممتلكاتهم”.
وتضيف أنها ستواصل خدمة العملاء الأميركيين “بالامتثال الكامل” للقوانين الأميركية.
وقالت لجنة الاتصالات الأمريكية في يونيو من العام الماضي أنها تدرس وتراقب عن كثب تصاريح المعدات لجميع الشركات المدرجة في القائمة المشمولة.
وكانت لجنة الإتصالات الأمريكية قد صنفت في مارس 2021 خمس شركات صينية، أن مبيعات الشركات تهدد الأمن القومي للبلاد ،وبموجب قانون عام 2019 الذي يهدف إلى حماية شبكات الاتصالات الأميركية وهي “هواوي” و”زد تي آي” و”داهوا تكنولوجي” و”هيكفيجن” و”هيتيرا”.
