أحمد مباني – تيزي وزو/ الجزائر.
فاز العرض المسرحي “ماليطا” لفرقة “عارف” للمسرح الثقافي والتراثي (الحسيمة) بجائزة المسابقة الوطنية الرابعة لمنتدى أفولاي للمسرح للأمازيغي بتزنيت في المغرب.
ملخص المسرحية.
تكشف المسرحية التي مدتها ساعة واحدة عن ثلاث قصص متشابكة حدثت على الرصيف. أبطالها هم “أمحضار” و “تحموشث” و “عاشور”، وهو في الستينيات من عمره لكنه لا يزال يعيش على الأطلال ولا يتقبل مضى الوقت. لذلك قرر بناء آلة يمكن أن تعود بالزمن إلى الوراء. أما القصة الثانية فتتحدث عن “تحموشت” وهي شابة تقع في حب رجل من بلدة مجاورة لكن صراع العشائر يرفض تركهم وشأنهم فتقرر الهجرة لتجد حبيبها لتحقق حلمها بالغناء، فيما تتبع القصص الثلاثة الأولى “أمحضار”، الشاب اليتيم لأب، الذي قضى حياته داخل جدران المدرسة حتى جمع عشرات الشهادات والدبلومات التي لم تساعده في إيجاد وظيفية، فقرر الهجرة.
حضور قوي في القاعة.
حظر حسن خليل محافظ ولاية تزينت حفل الختام على وجه الخصوص، حيث قدمت فِرْقَة “تودريت” عرضا موسيقية، حيث قدمت جوائز تشجيعية وشهادات فخرية للمشاركين.
وقال مدير الملتقى محمود زماطي في تصريح له أن “النجاح الذي سجلته النسخة الرابعة من هذه التظاهرة خاصة من حيث العروض المسرحية، وهو ما يظهر التطور الملموس للمسرح الأمازيغي، بشكل يضع الملتقى ضمن خريطة التظاهرات الثقافية التي لها أهميتها”.
بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والاتصال -وزارة الثقافة -وبالتعاون مع مجلس تجمع تزنيت والمجلس الجهوي بتزنيت، أقيم في مدينة تزنيت المسرح الأمازيغي الرابع أفولاي، تحت شعار “المسرح الأمازيغي ورهان الارتقاء بالمهن الفنية”.
تم تنظيم فعاليات هذه الدورة بدعم قوي من جلالة الملك محمد السادس من مناطق طنجة-تطوان-الحسيمة، سوس، الرباط، القنيطرة، وحضر الحفل ممثلو العديد من الفرق المسرحية.
كما شهد تنظيم مجموعة من الأنشطة التكوينية والترفيهية الموازية للعروض المسرحية المخطط لها.
وفي المؤتمر تم تكريم الممثل عبد اللطيف عاطف والممثلة جميلة صدقي لجهودهما في تطوير الأفلام والمسرح الأمازيغي في المغرب.
سعى منظمو هذا الاجتماع إلى الترويج الفعال لتنزيل المتطلبات الدستورية المتعلقة باللغة الأمازيغية، وكذلك القوانين التنظيمية المتعلقة بتحديد مراحل تفعيل الشخصيات الرسمية للغة الأمازيغية، وكيف يمكن دمج ذلك في التعليم والحياة العامة والمجالات ذات الأولوية. كما يتوخى المنتدى إنشاء منصة إبداعية لتقييم مختلف إبداعات وتعبيرات وظواهر المسرح الأمازيغي، وبالإضافة إلى ذلك، سيصبح المنتدى حدثًا سنويًا يجمع مبدع الدراما المغربي.