هاجر نصر ـ القاهرة/ مصر
الفن المصري القديم هو الرسم والنحت والعمارة وغيرها من الفنون التي تنتجها حضارة مصر القديمة في وادي النيل منذ حوالي 3000 قبل الميلاد إلى 30 بعد الميلاد.
وصل الفن المصري القديم إلى مستوى عالٍ في الرسم والنحت وكان كلاهما منمقًا ورمزيًا للغاية.
ويشتهر الفن المصري برموز شخصية مميزة تستخدم للشخصيات الرئيسية في كل من النقش والرسم مع أرجل واقفة والرأس يظهر كما يظهر من الجانب ولكن الجذع ينظر إليه من الأمام.
الرسم :
لم يتم رسم جميع النقوش المصرية، ولم يتم رسم سوى الأعمال الأقل شهرة في المقابر والمعابد والقصور على سطح مستوٍ .
النحت :
نحت التماثيل الضخمة والمعابد ومقابر مصر القديمة مشهور عالمياً لكن الأعمال الصغيرة المكررة والحساسة توجد بأعداد أكبر بكثير. استخدم المصريون تقنية إزالة غروب الشمس والتي تعتبر أفضل في ضوء الشمس للخطوط العريضة والأشكال التي ينبغي التأكيد عليها من خلال الظلال.
وهناك طرازات أخرى تجعل تماثيل الذكور أغمق من الإناث .
أثرت العديد من العوامل على الفن المصري القديم :
وهى عوامل جغرافية :
تميزت مصر بطبيعة صحراوية قاحلة إلى حد ما سواء من الناحية الشرقية لنهر النيل أم الغربية، مما أعطاها حماية ضد مخاطر الغزو الخارجي، إضافةً إلى عدم وجود أي مانع طبيعي يعيق التواصل بين أرجاء مصر، إلى جانب وجود نهر النيل فيها والذي لعب دور أساسي في ربط شمال مصر مع الجنوب وبالتالي عمل على تخفيف حدة الفروق .
وعوامل طبيعيه :
كالمناخ: يعود ذلك لطبيعة مصر الهادئة نوعًا ما وشمسها المشرقة مع سمائها الصافية، إلى جانب المناخ المعتدل التي تتمتع به، مما حسن نفسية المصريين القدماء بالابتهاج والهدوء والاستقرار، والذي ساهم على نحو كبير في خدمة الفن والحضارة.
العناصر والثروات:
تتمتع مصر بوجود العديد من العناصر والثروات الطبيعية التي ساعدت على تميز العمارة آنذاك مثل وجود الحجر الجيري والحجر الرملي، وأحجار الجرانيت والبازلت وغيرها.
و البيئة الجافة:
ساعدت البيئة الجافة على حفظ كافة القطع الفنية من التلف، مثل الحفاظ على جثث الموتى .
ومن ثمّ وضح تأثير الفن المصري على الفن الإغريقى واضحاً في ابتكار كائنات أسطورية وخرافية يشترك فيها أكثر من حيوان، كما وضعت تماثيل رابضة كأبي الهول ، وظهر رسوم حيوانات مجنحة، وطيور ذات وجوه آدمية في الفن الإغريقي ، وكذلك في العصر الروماني ، وانتشرت في الفن البيزنطي، ثم في الفن القبطى.