زينب عبد الحليم_القاهرة/مصر
أيقونة السينما المصرية” شادية” ممثلة مصرية لقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما المصرية ومعبودة الجماهير.
ولدت 8 فبراير 1931 في محافظة الشرقية، و إسمها الحقيقي هو “فاطمة”،اختاره لها والدها المهندس الزراعي أحمد كمال. حيث بدأت مسيرتها الفنية عام 1947 الى حدود عام 1984 ذلك أن 6 من أفلامها أختيرت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية, منهم شباب أمرأة، اللص والكلاب، الزوجة 13، مراتي مدير عام، شيء من الخوف، ميرامار.
و قد تزوجت الفنانة شادية ثلاث مرات حيث لم تنجب وكان زوجها الأول هو عماد حمدي وظلت معه لمدة ثلاث سنوات، وأما الزوج الثاني فكان المهندس عزيز فتحي وبعدها تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار الذي انفصلت عنه عام 1969.
و يذكر أن بدايتها كانت مع المخرج احمد بدرخان حيث بدأت بدور صغير في فيلم أزهار وأشواك وبعدها رشحها أحمد بدرخان لحلمي رفلة للقيام بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه.
حيث قدمت دلوعة السينما المصرية خلال 40 عاماً ازيد من 112 فيلم و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية وكانت أشهر اغانيها مصر اليوم فعيد، أدخلوها آمنبن حبيبتي يامصر.
وقد إعتزلت عندما أتمت عامها 50 وسبب إعتزالها كان كما قالت “اغلبية الفنانات جاء إنطلاقاً من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والإمتثال لأمره، وبالنسبة لي فإن سبب اعتزالي له مواقف عديدة مرت بي وصعوبات كثيرة جعلتني أبتعد عن هذا الطريق فقد قال الحق «إن الله يهدي من يشاء» وقد عرفت الطريق الصحيح وهداني الله تعالى إليه ومكني من التمسك به لأتعرف على ديني وأعيش في رحاب الله ، حيث وهبتْ حياتها بعد الإعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة أنّها لم تُرزق بأطفال وكانت تتوقُ أن تكون أمًّا.
عندما سئلت عن مشاريعها بعد الاعتزال وهل ستسثمر فيما اكتسبته من اموال في الفن قالت: «حتى لا أضع نفسي في هذه الريبة فقد تبرعت بكل ما ادخرته من عملي طوال السنوات الماضية كفنانة لصالح الجمعيات الخيرية واعتبرت هذه هي الخطوة الأولى من رحلتي في رحاب الله ولم أتردد لحظة في ذلك.