حوادث
أخر الأخبار

إسبانيا: السلطات تعثر على ثالث طرد مفخخ

سهيل الشارحي -اليمن

تمكنت السلطات الأمنية الاسبانية من العثور على ثالث طرد مفخخ، كان في طريقه الى قاعدة جوية بالقرب من مدريد،وذالك بعد يومًا من انفجر طرد مفخخ اخر الرسل الى السفارة الأوكرانية في العاصمة اسبانيا، اما الطرد الاول المفخخ تم ارسالة الى مصنع أسلحة في شمال إسبانيا لكن القوات الأمنية تمكنت من تعطيل الطرد قبل وصولة الى الهدف.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الإسباني، إن قواته اكتشفت طرد مشبوه ،صباح اليوم الخميس،عندما وضع على الجهاز الماسح الضوئي في قاعدة توريخون الجوية.

وأكد المكتب الإعلامي أن الماسح الضوئي اشار الى ان المظروف يحتوي على الية بداخله ،وتم استدعاء الشرطة إلى القاعدة لتحليل الطرد، وكان الطرد يقصد استهداف مركد الأقمار الصناعية في القاعدة الجوية.

وشهدت إسبانيا،امس الأربعاء،انفجار لطرد ملغوم ،استهدف الطرد الأول السفارة الأوكرانية في مدريد بعد ظهر الأربعاء،ما تسبب في إصابة موظف أوكراني كان يحول التعامل معه في السفارة.


وكانت الشرطة الإسبانية،قد تمكنت أيضاً في وقت سابق بإبطال مفعول لطرد مفخخ في مصنع أسلحة في شمال إسبانيا، حد قول ما قال مسؤول إسباني كبير لشبكةCNN.


وتشير بعض التقارير الإستخباراتية الإسبانية،أن الشخص الذي قام بإرسال الطرد الى السفارة الاكورانية في أسبانيا،وهو الذي قام بإرسال الطرد الثاني الى مصنع الاسلحةفي مدينة سرقسطة في أراغون مدللين أن اسم المرسل للطردين يحمل الاسم نفسه.


وتضيف التقارير أن الطرد الذي كان يقصد استهداف مصنع الأسلحة،على ما يبدو انه مرسل من الدولة الأوكرانية،بل وأشتبهت السلطات الإسبانية في الشخص الموجود في السفارة أنه جاء من اكورانيا أيضاً.

وقالت سيرانو أحد المديرين التنفيذيين في شركة تصنيع الأسلحة إن بعد الانفجار الذي وقع في مدريد، وصل الينا الطرد بعد فترة وجيزة، ولم يتعرف عليه أحد، اتصلت الشركة بالشرطة،وبعد فترة وجيزة وصل فريق المفرقعات، ووجد منفجرات داخل الطرد مصممة للانفجار عند فتحة،وتمكن الفريق من تعطيله.


لكن بحسب تحليلات استخباراتي أن روسيا لها يد في الانفجارات التي وقعت في إسبانيا،التي استهدف مواقع حساسة، كإستهداف السفارة الأوكرانية،واستهداف شريكة تصنيع صواريخ ارسلتها إسبانيا الى أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى