الولايات المتحدة تدرج الجزائر ضمن قائمة المراقبة الخاصة 2023

أحمد مباني – تيزي وزو / الجزائر.

وضعت الولايات المتحدة الجزائر على قائمة المراقبة الخاصة “لارتكاب أو التغاضي عن انتهاكات خطيرة للحرية الدينية”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في بيان صحفي “أنا أيضا أضع الجزائر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام على قائمة مراقبة خاصة لضلوعها في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية أو التسامح معها”.

وفي البيان ذاته، أعلن بلينكين أن “إدراج بورما وجمهورية الصين الشعبية وكوبا وإريتريا وإيران ونيكاراغوا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وباكستان وروسيا والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان، ضمن بلدان ذات أهمية خاصة بموجب قانون الحرية الدينية الدولي لعام 1998 لارتكابها أو التغاضي عن الانتهاكات الخطيرة للحرية الدينية “.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “أعلن بإدراج حركة الشباب وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين و داعش-الصحراء الكبرى و داعش في غرب إفريقيا وجماعة نصرة الإسلام وطالبان ، ككيانات ذات اهتمام خاص”.

واعتبر بلينكن أنّ “ذلك يطابق قيمنا ومصالحنا لحماية الأمن القومي وتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم »، مشيرًا:  ” الدول التي تحمي هذا الحق وغيره من حقوق الإنسان بشكل فعال هي شركاء أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا وموثوقيه للولايات المتحدة من تلك التي لا تفعل ذلك “
وأضاف: “سنستمر في مراقبة حالة حرية الدين أو المعتقد عن كثب في كل بلد حول العالم والدفاع عن أولئك الذين يواجهون الاضطهاد أو التمييز الديني “، مواصلًا:  “نرحب بفرصة الاجتماع مع جميع الحكومات لمناقشة القوانين والممارسات التي لا تفي بالمعايير والالتزامات الدولية ، ولتحديد خطوات ملموسة للشطب من هذه القائمة “

إن الدستور الجزائري ينص على حرية المعتقد والعبادة، وصرح الدستور بأن الإسلام هو دين الدولة ويمنع مؤسسات الدولة من التصرف بما يتنافى مع الدين الإسلامي، كما أن القانون يمنح لجميع الأفراد الحق في ممارسة دينهم شرط احترام النظام والقوانين العامة، ويعد تجريح أو إهانة أي دين مخالفة جنائية، كما أن تغيير ديانة المسلمين من طرف غير المسلمين يعد جريمة.

للعلم ان الوزارة الخارجية الأمريكية قدمت تقاريرها في 2021 وفقًا لقانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998 و الذي يغطي التقرير السياسات الحكومية التي تنتهك المعتقدات والممارسات الدينية للجماعات الدينية والطوائف والأفراد، فضلاً عن السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم.