أعلنت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،عن رفضها لقرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة القاضي بترك مدارس بدون حراسة طيلة الفترة المتبقية من فصل الصيف.
كما انتقدت النقابة توصيات الوزارة بتقليص عدد أعوان الحراسة داخل المؤسسات التعليمية وتشريد عدد من الأسر.
وانتفض المكتب الوطني للنقابة المذكورة في وجه المسؤولين، معبرا عن رفضه للمذكرة المرجعية الموجهة لمدراء المؤسسات التعليمية من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الدار البيضاء – سطات”، التي تحث على تقليص عدد أعوان الحراسة ابتداء من فاتح شتنبر 2022، داعية المدراء إلى الإعتماد على المداومة والكاميرات وبالتالي تسريح الأعوان بالمؤسسات التعليمية دون سابق إنذار وتشريد أسرهم دون أدنى مراعاة للظروف الإجتماعية والإقتصادية التي تعيشها هذه الفئة التي تعمل بجهد جبار داخل المؤسسات التعليمية لسنوات عديدة.
وأشارت إلى أنه كان من الأجدر بالمدير الجهوي لوزارة التربية الوطنية بالدار البيضاء سطات ترشيد النفقات عوض جعل عدد من الأعوان يصطفون في طابور العاطلين عن العمل.
واعتبرت أن “قطاع الحراسة الخاصة بالمؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني يسجل تراجعا مهولا على مستوى تدبير وترشيد الموارد البشرية من خلال التفريغ الممنهج والمتواصل لهذه المؤسسات من الأعوان”.
وطالب أعوان السلطة من المدير الجهوي “البحث عن الحلول الموضوعية والممكنة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وضمان الحقوق المشروعة والعادلة لهذه الفئة؛ تماشيا مع أحكام مدونة الشغل ونظام الحماية الإجتماعية ببلادنا الذي أخرجه للوجود الملك محمد السادس، واستبشرت به خيرا مختلفُ الأجهزة النقابية”.